Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Father yousif jazrawy

كتابات روحية وإجتماعية وتاريخية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصة نعرفه بشفاهنا فقط
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 12:50 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» قصة صحن الخشب
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالأحد نوفمبر 28, 2010 3:05 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يولد مرتين
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 4:24 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» نظرتنا عاكسة لنا أكثر من كونها كاشفة للآخر
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 5:12 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يُقول ذاته .... بكلمات
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 4:32 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان كائن يتذكر ويستذكر ذكرياته
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:12 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنفتاح الإنساني مُغامرة كبرى
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 1:56 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» هل تقاعد يسوع وأصبح الخلاص مُجرد ذكرى؟
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 3:52 am من طرف شهرزاد فائق

» صلاتنا لغة الحُبّ
لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 12:02 am من طرف مارتا

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 لا تكن رقمًا بل كن أنت

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد المساهمات : 48
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 18/06/2010

لا تكن رقمًا بل كن أنت Empty
مُساهمةموضوع: لا تكن رقمًا بل كن أنت   لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالجمعة يونيو 18, 2010 7:11 am

لا تكن رقمًا.... بل كن أنت!
لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر ... تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه ...( الروائي غابرييل غارسيا ماركيز).

أكد لي أحدهم مرارًا وتكرارًا أن قيمته وسعادته في الحياة تكمن في المال، وبواسطته سيحقق أهدافه من زواج ورفاهية حياة (الفلوس تجيب العروس) وكل ما يتمناه.
فتاة هي في أواخر الثلاثينات من العمر،كنتُ أراها دومًا حزينة مُكتئبة، وذات يوم كشفت لي عن سرّ حزنها وقنوطها لتفتح لي باب قلبها قائلة: "أريد أن أكون مثل سائر صديقاتي الفتيات ..وأن أعيش ببحبوحة عيش رغيد وان يكون لي أفخر الثياب(عل مودة)، وأجمّل نفسي بالمكياج الجميل وأحمل قصة الشعر العصرية، وأن يكون لي زوج وسيم وصغير العمر، غني ماديًا وأن يكون في إحدى دول الفردوس أوربا، أمريكا، كندا، أستراليا..".
مسكينة هي تلك الفتاة، أنها تريد أن يكون وضعها شأن صديقاتها وتذكر لي الأسماء ولازالت تقيس وتقارن نفسها بالآخَرين. فأنتابتني إبتسامة برئية وقلت لها إستمري، فقالت:" لماذا صديقتي لها كل هذا وأنا ليس لي.. ". صمتُ لوهلة مفكرًا متحيرًا متألمًا عليها. إنها تبغي أن تكون (مثل) أي ان تكون مُقلدة لغيرها! إنها تريد أن تكون رقمًا بين مليارات الأرقام من البشر، وتجعل من ذاتها نكرة ، فهي تسعى لتكون ((a copy of the، ولا زالت ترفض أن تكون(هي) وهذه مشكلة مُعظم الناس في كلِّ الأزمنة وعلى مرّ العصور.
ستقولون لكن معادلة عالمنا اليوم تقول : تملك دولار تساوي دولار، قيمتك بملاينك! يالتعاسة المخدوعين بهذه المعادلة!فسعادتك وقيمتك أيها الإنسان ليست في المال أو الزواج أو في تقليد الآخَرين والعيش في دول الفردوس. الكثيرون متوفر لهم كل هذا والكثيرون أيضًا تراهم يفتخرون بتقليد هذا وذاك، لكنّهم غير سعداء وليس لديهم حضور فعال في الحياة. قيمتك تكمن داخل ذاتك. فأنت أنت،وإناكَ فريد وحيد.... فهنيئًا لك إذا إكتشفت ثرواتك وخصوصيتك الذاتية لتتميز بها.
أنت أنت، عش كما أنت، كن أنت، ولا تكن كغيرك.
وأقص للقراء الكرام هذه القصة المُعبرة: كان الأسكندر المقدوني أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارًا كبيرًا، وحين وصوله إلى مملكته، اعتلت صحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة، وحين حضرت المنية الملك ـ الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع الممالك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت،حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه، وقال له: إني سوف أغادر هذه الدنيا قريبًا ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى ليسمع وصية سيّده الأخيرة . قال الملك: وصيتي الأولى: أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية: أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي. والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها مُعلقتان للخارج وهما مفتوحتان. حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث؟ أخذ الملك نفسًا عميقًا وأجاب: أريد أن أعطي العالم درسًا لم أفقهه إلا الآن. أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتّى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر. أما الوصية الثانية ، حتّى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورًا، وأننا لن نأخذ معنا حتّى فُتات الذهب. وأما الوصية الثالثة، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
كان من آخر كلمات الملك قبل موته: أمر بأن لا يبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عاديًا ، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب ، خرج من الدنيا خالي اليدين.
وقبل الإنتهاء من كلمتي هذه أذهب للقول:
أؤمن بنفسك، حينذاك ستدرك أنك أنت من يحدد قيمه نفسه، لذا قيمتك كإنسان وسعادتك ليس حيث تكون ومع من ستكون، بل كيف ستكون! فالمكان لا يصنع الأشخاص ولا يصنع الأبطال والمبدعين. قيمتك ليست بما تملك، نعم ربّما "الفلوس تجيب العروس" كما تقول عامة الناس، لكنها لم ولن تعطيك قيمة وجودية، ولا توفر لك السعادة الحقيقية. فقيمتك داخل ذاتك لا خارج عنها. متى وعيت هذا ستدرك خصوصيتك الذاتية وستنتج وتثمر وتبدع وستدخل التاريخ وستنقش لك إسمًا على صخر الحياة وليس على رملها.
كنتُ وما زلت من أشد المؤمنين، هناك ناس يموتون فنبكي عليهم ساعات، أيام وننساهم، وهناك أشخاص يموتون، ونبكي عليهم ونفتقدهم ونتذكرهم ونتذكر مآثرهم واشتغالاتهم ومواقفهم النبيلة افي حياتنا بأكملها، لأنهم من الخالدين. فالإنسان الذي لا ينتج ويثمر ولا يحقق ذاته ويبدع لخير الآخرين، لا يستحق الخلود! لأنه مجرد رقم في الحياة، لذا لا تكن رقمًا، نكرة، بل كن أنت، وحقق ذاتك، وكن معادلة مُثمرة في الحياة، وليكن لك بصمة مؤثرة في الحياة وفي نفوس الآخرين، إذ وحده العظيم المبدع الذي يعرف أن يترك بعده أثرًا، وبقدر عمق حجم الأثر، بقدر ذلك سيكون حجم ونوعية خلوده.
يقول الكاتب الروسي جوركي:" ما أجمل أن يكون للإنسان شيئًا مذكورًا في هذه الأرض وبين الناس".

لا تكن من ذوي الكروش الكبيرة والعقول البليدة الفارغة، ولا تكن نرجسي يجري وراء الأضواء، ولا تكن مقلدًا، بل كن من الخالدين.

الأب يوسف جزراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورا
عضو جديد
عضو جديد
نورا


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 18/06/2010

لا تكن رقمًا بل كن أنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تكن رقمًا بل كن أنت   لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالجمعة يونيو 18, 2010 7:18 am


يقول الكاتب الروسي جوركي:" ما أجمل أن يكون للإنسان شيئًا مذكورًا في هذه الأرض وبين الناس".



شكرا لك ابونا يوسف على هذا الموضوع الرائع ما اجمل الانسان حين يكون هو ذاته وبأنسانيته الفريدة والتي يهبها الله مع كثير من النعم ولكن بعض البشر يحاول ان يرتدي براقع او اقنعة تحجب جمال هذه النعم


تحياتي لك وبارك الله بكل ما تقدمه

نورا الساتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rosaleen
عضو جديد
عضو جديد



انثى عدد المساهمات : 22
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/08/2010

لا تكن رقمًا بل كن أنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تكن رقمًا بل كن أنت   لا تكن رقمًا بل كن أنت Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 9:31 am

الله لا يحرمنا من مواضيعك المميزة والقيمة اببتي...

اكيد المال ليس كل شي فهنالك اُناس تملك الدنيا كلها والنقود تفيض من جيوبهم لكننا نرى انهم متعطشين للسعادة
ويبحثون عنها ولا يصلونها لان مبادئ حياتهم او اساسهم مبني بصورة او بفاهيم خاطئة , فالانسان يجب ان يكون واقعي ويتقبل الوضع الذي يعيشه ويحمد الله ويشكره حتى وان كان افقر الناس ...
هنالك اُناس اغنياء بالاموال لكنهم فقراء بالايمان وبحب الله
وغيرهم فقراء مادياً لكنهم اغنياء بالله من كل النواحي.

فايهما اعضم ؟
بالطبع الغنى بالله ...
لانه هو الذي سيسعدني ولن يجعلني ان احس بمرارة الدنيا
بكل اشكالها والوانها ....

شكرا ابتي الرب يقويك.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تكن رقمًا بل كن أنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Father yousif jazrawy :: قسم الديني  ::  منتدى الكتابات الاجتماعية -
انتقل الى:  
منتديات الاب يوسف جزراوي

الساعة الانفي المنتدى
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الاب يوسف جزراوي
تطوير : ninus admin (ninusadmin@alsati2u.com)
fatheryousifjazrawy.all-up.com
حقوق الطبع والنشر©2009 -2010

bY : N - unit