Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Father yousif jazrawy

كتابات روحية وإجتماعية وتاريخية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصة نعرفه بشفاهنا فقط
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 12:50 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» قصة صحن الخشب
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالأحد نوفمبر 28, 2010 3:05 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يولد مرتين
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 4:24 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» نظرتنا عاكسة لنا أكثر من كونها كاشفة للآخر
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 5:12 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يُقول ذاته .... بكلمات
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 4:32 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان كائن يتذكر ويستذكر ذكرياته
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:12 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنفتاح الإنساني مُغامرة كبرى
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 1:56 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» هل تقاعد يسوع وأصبح الخلاص مُجرد ذكرى؟
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 3:52 am من طرف شهرزاد فائق

» صلاتنا لغة الحُبّ
تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 12:02 am من طرف مارتا

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 تحدي إعلامي وثقافي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد المساهمات : 48
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 18/06/2010

تحدي إعلامي وثقافي Empty
مُساهمةموضوع: تحدي إعلامي وثقافي   تحدي إعلامي وثقافي Icon_minitimeالجمعة يونيو 18, 2010 7:05 am

• تحدي إعلامي وثقافي
إننا نعيش في عصر غزا فيه الإعلام وخاصة المرئي منه بيوتنا وأماكن عملنا ليلاً نهارًا. ناهيك عن طوفان الكتب والكاسيتات والفيديو والأشرطة والسي ديات. فلا يخلو بيت من وجود تلفزيون موصول مع الأقمار الصناعية. وللأسف لا يخلو محل للبيع أو مطعم من ذلك أيضًا. وبات من الضروري جدًا أيضًا تواجد الكمبيوتر الموصول مع شبكة الانترنت. إذاً، الإعلام يحاصرنا ويكتسحنا من كل جهة وفي كل وقت. حتّى سمعنا ورأينا زيجات حصلت بواسطة الأنترنيت، والدخول إلى غُرف تعارف..وهناك من يقول لك: "إن تسليتي وثقافتي هي من عالم الأنترنيت.." ولكن! نتساءل هُنا: ترى أية ثقافة يتلقاها الناس عبر التلفزيون والأنترنت؟ إنها ثقافة "كوكتيل- خليط" فيها الجيد والسيئ. إنها ثقافة العولمة التي فيها الصالح والطالح. مما لا شك فيه أن التلفزيون والأنترنيت باتا حاجة إجتماعية ضرورية ليكون الإنسان على تواصل مع العالم والمحيط. فسرعة إنتقال الخبر والمعلومة هما عنصران أساسيان في عصر السرعة. كما بات الأنترنيت وسيلة لبعض الناس لنشر الغسيل الوسخ لغيرهم، كم يحدث اليوم للكُتاب القوميين فيما يخص الأحزاب المسيحية العراقية الهزيلة والمسألة والتسمية القومية لمسيحي العراق. فالبعض منهم يكتب وكأنه في حلبة ملاكمة!
لقد سهّلت شبكة الأنترنيت كثيرًا وبسرعة فائقة الحصول أو نشر أية معلومة يحتاجها الإنسان. واختـصرت المسافات والجهود وربّما المال أيضًا. ولا يمكن في الوقت الحاضر، أن تقوم الكثير من الأعمال بدون الكمبيوتر وبدون إمكانية الإتصال عبر شبكة الأنترنيت. إلا أن الوجه السلبي لثقافة التلفزيون والأنترنيت هي مسألة إكتفاء المشاهد بتلقي المعلومة دون إمكانية الحوار والنقاش فيها. إنه حوار من جهة واحدة. فلا يمكن أن نحاور التلفزيون أو أي موقع على شبكة الانترنيت بل نكتفي بالتلقي. وهل كل ما نتلقاه صحيحًا وسليمًا وخاليًا من الشوائب؟ مَن يقرر من الناحية الأخلاقية والقيمة والاجتماعية أن ما يُعرض من أفلام ومسلسلات وتقارير على شاشة التلفزيون مثلاً هو أفضل الحلول وأفضل القيم الاجتماعية؟ وماذا عن الأطفال والشباب الذين يتلقون المعلومات منذ صغرهم دون أن يكون لديهم إمكانية التمييز بينها. لقد أصبحت وسائل الإعلام الحديثة، وعلى الأخص التلفزيون والأنترنيت، شريكًا للأبوين في تربية أولادهم وتنشئتهم!
+
لذلك لابد من قيادة في العائلة في مسألة التحكم في القنوات الفضائية (الدش) والأنترنيت. إنه لأمر جيد، أن تستفيد العائلة، ولكن لا ندخل قنوات تُضيع جُهد الأبوين. الأخلاقيات الجيدة التي نتعلمها في بيوتنا المسيحية والعلاقة الجميلة مع الله والتي نتعلمها من الأبوين، قد تضيع من خلال هذه الفضائيات وبعض السموم التي تبث عبر الأنترنيت وبعض القنوات الفضائية، وغالبًا ما يكون الهدم أسهل من البناء..لذلك نصيحتي أن لا تطلقوا العنان في البيت لرؤية أي قنوات ولابّد من تُحكم ومراقبة من الوالدين.
أتذكر أيام طفولتي قبل أكثر من عقدين من الزمن، كان عدد القنوات في التلفزيون بشكل عام، والتلفزيون العراقي بنحو خاص، معدودًا على أصابع اليد الواحدة، إن لم أقُل، أقل من ذلك. كانت تُعرض خلالها برامج مُوجهة لبناء الإنسان إجتماعيًا وإنسانيًا، حتّى أفلام الكارتون التي كنا نُشاهدها، كانت كُلّها موجهة وتصب في بناء العائلة وتربية الطفل تربية سليمة. على عكس ما يجري اليوم ومنذ بعض سنوات، فقد أصبح لمُعظم العوائل مئات، بل الاف القنوات الفضائية، فبات من الصعوبة السيطرة على الأطفال والعائلة، لأن الكثير من الآباء والأمهات جرفهم نفس التيار، وصرنا نُعاني من إنزلاق العائلة بكاملها خلف الإعلام وعبادته. مثالاً على ذلك، بعض العوائل لا تذهب للقداس أو للصلوات من أجل مباراة بكرة القدم أو من أجل مُسلسلة مُدبلجة أو برنامج يتابعونه! هكذا أصبح الإنسان عبدًا للإعلام.
إنني لا أنكر بأن التلفزيون قام و يقوم اليوم بدور لا يستهان به في تشكيل بعض القيم والمفاهيم والأفكار لدى الأطفال والشباب بصورة فعـّالة، وتتنافس في ذلك مع الوالدين والكنيسة والمدرسة. إذاً، على عاتق الأسرة المسيحية عمل شاق ومُتواصل في تربية الأولاد على إحترام وتنظيم الوقت اليومي إلى أجزاء يستفيد منها الولد من كلِّ شيء. فهناك أوقات للدراسة وأوقات للعب وأوقات للتلفزيون وأوقات للطعام وأوقات للراحة وأوقات للأصدقاء. أما بالنسبة للكبار فأعتقد أن الجلوس ساعات طويلة أمام التلفزيون والأنترنيت ومتابعته في البيت والمحل والموبايل وفي العمل هي بمثابة إدمان ونتيجة فراغ وجهل علمي وفراغ فكري وروحي وحياتي.

يؤلمني ككاهن أن أرى الخمول قد أصاب حياة الكثير من عوائلنا، ففقدت الأسرة وضعية الحوار العائلي ومناقشة الأمور العائلية. وأبسط الأمور التي غابت عن العديد من العوائل هو لقائهم للطعام أو الحوار من أجل استمرارية بناء الحياة الأسرية السليمة. وتحوّل أفراد الأسرة في كثير من الأحيان إلى أفراد صامتين ومُتلقين لثقافة مرئية ومحكية عبر التلفزيون. فبات هناك فجوة بين الأبناء والوالدين، بسبب ما يقدم من ثقافات عبر الإعلام. مما أدى إلى غياب لغة التواصل.
عشتُ بعض الشهور في بيت أحد الأصدقاء في هولندا، ما أدهشني هو إجتماعه مع زوجته وولديه للصلاة وقراءة الإنجيل في الساعة 11 ليلاً. كَم تمنيت أن تكون هذه العادة الحميدة مُتفشية بين عوائلنا.
الأب يوسف جزراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحدي إعلامي وثقافي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Father yousif jazrawy :: قسم الديني  ::  منتدى الكتابات الاجتماعية -
انتقل الى:  
منتديات الاب يوسف جزراوي

الساعة الانفي المنتدى
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الاب يوسف جزراوي
تطوير : ninus admin (ninusadmin@alsati2u.com)
fatheryousifjazrawy.all-up.com
حقوق الطبع والنشر©2009 -2010

bY : N - unit