Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Father yousif jazrawy

كتابات روحية وإجتماعية وتاريخية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصة نعرفه بشفاهنا فقط
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 12:50 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» قصة صحن الخشب
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالأحد نوفمبر 28, 2010 3:05 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يولد مرتين
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 4:24 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» نظرتنا عاكسة لنا أكثر من كونها كاشفة للآخر
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 5:12 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يُقول ذاته .... بكلمات
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 4:32 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان كائن يتذكر ويستذكر ذكرياته
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:12 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنفتاح الإنساني مُغامرة كبرى
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 1:56 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» هل تقاعد يسوع وأصبح الخلاص مُجرد ذكرى؟
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 3:52 am من طرف شهرزاد فائق

» صلاتنا لغة الحُبّ
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 12:02 am من طرف مارتا

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأب يوسف جزراوي
صاحب الامتياز
صاحب الامتياز
الأب يوسف جزراوي


ذكر عدد المساهمات : 109
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
الموقع : عصارة فكر وعمق الذات وخلجات النفس

الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟   الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 11:37 pm

الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟
من كتاب ملحمة البحث عن النصف الآخر للأب يوسف جزراوي- هولندا 2010
إن من مقومات الزواج البشري الحاجة إلى الآخر، حاجة ينبغي لها أن تتجاوز نفسها وتتعدى ما فيها من ملامح أنانية، لتتسامى في الرغبة في الآخر، رغبة تتّسم بالنظر إلى الآخر من أجل ذاته، لا من أجل إرضاء النفس، بل الإكتمال به. أي نظرة تتجاوز مفهوم حاجة أشباع الغريزة من أجل اللذة والمُتعة الذاتية. بمعنى الأنتقال من أحبّك لأنّني أحتاجك إلى أحتاجك لأنّني أُحّبك.
غالبًا وفي العلاقات الزوجية يبدو الفعل الجنسي كحاجة غامضة، لا نستطيع فهمها، ولا نستطيع عصيانها، وحين تُسيطر هذه الحاجة على أحد الزوجين يبدو كلّ شيء أخر غير مُهم. التفكير في هذه الأوقات يكون مُنصبًا على إشباع تلك الحاجة فقط، حتّى وإن كان على حساب وإيذاء الطرف الثاني من العلاقة، فالحاجة قد استحوذت عليه، وكأنه صارَ أشبه بالأعصار المُدمر، وما أن يكبح حاجته، ويهدأ، ليتحمل المجني عليه (الطرف الثاني) آثار ذلك الإعصار!
لا شك أن أحد أهداف الزواج هو إشباع الرغبات الجنسية الطبيعية التي خلقها الله فينا، انها رغبات حسنة وليست بلية ومصيبة ومصدر شرور، وكل الآثام بسببها كما يتصور البعض، ولكن على المتزوجين أن يكونوا إنسانيين في إشباعهم لرغباتهم.
كتبَ أُستاذنا الأب يوسف حبّي- رحمه الله في كتابه الرائع"نشوة القمم" نقلاً عن اللاهوتي القدّيس توما الاكويني:"على الطبيعيات ألاّ تكون فينا". بمعنى أن لا نكون عبيدًا لغرائزنا الطبيعية، بل نسمو بها، فالدافع الجنسي في الإنسان حاجة طبيعية(Normal)، إذ يشبه دافع الحاجة إلى الأكل في وقت الجوع أو إلى الدفء في أوقات البرد أو إلى النوم حين يكون المرء مُتعبًا. ولكنّ علينا أن نسمو بكل ما هو طبيعي فينا، فالإنسان بحاجة للطعام، ولكن من غير الطبيعي(Abnormal) أن يقضي نهاره في الأكل، وإلا أصابته التخمة والأمراض. هكذا على الإنسان أن يسمو ويؤنسن دوافعه الجنسية، حتّى لا تبقى في إطار الحاجة، بل تعبر إلى مفهوم الرغبة.
ولنضرب مثالاً ثانيًا لكي لا تبقى الصورة مبهمة، وهو مَثَل الطفل الرضيع الذي يحتاج إلى أمه، ولاسيّما إلى ثديها، احتياجًا حيويًا، حتّى إنه لا يستطيع إطلاقًا أن يظلّ على قيد الحياة من دونها، فيرتبط إذاً بها إرتباط الحاجة. وما أن يكبر وينمو ويستقلّ عن أمه شيئًا فشيئًا، حتّى تتحول حاجته هذه إلى "رغبة" في أمه، من أجل ذاتها، لا من أجل احتياجه الحيوي البيولوجي إليها. ما أعنيه إن الحاجة ستتحول من الثدي (الحليب) إلى شخص الأم (كفعل حبّ لشخصها). ويظهر هذا التحوّل بوجه خاص ما بين الثالثة والخامسة من عمر الطفل، في ما يُسميه العلماء النفسيون عُقدة أوديب للذكور، وعُقدة إلِكترا للإناث.
إن الحياة الجنسية هي شراكة حبّ،هي إنتفاضة طبيعية جبارة، حيوية صوب الآخر،فالحياة الجنسية للإنسان ظاهرة بشرية طبيعية حسنة، ونفضل أستعمال كلمة الحياة الجنسية عندما نتحدث عن الإنسان.الحياة الجنسية تتطور وتنمو مع نفسية الإنسان وثقافته ومحيطه، وعند بلوغ مرحلة مُعينة من النمو البشري، ينضج الميل الجنسي فيصبح حُبًا بشريًا، هذا الحبّ الراشد نوعًا ما، يأخذ بالبحث عن التعبير الذاتي في مؤسسة تنسجم مع متطلباته.. هذه المؤسسة هي العائلة، إذ أن إتحاد الرجل والمرأة يشكل هذا الإنسان الكامل. فالإتحاد الدائم المُستقر بين هذين الكائنين بصورة يقُرّها المُجتمع هو العائلة.
ذكرنا سلفًا أن الفعل الجنسي بين المتزوجين، يجب ألا يُبنى على الأهواء والشهوات والغرائز، لكي لا يتحول إلى كراهية، بل يجب أن يُبنى ويُنظر إليه على انه تجسيد حُبّ Making Love
تجسيد الحُبّ حالة إنسانية، بل فن إنساني رفيع. إنه من الممكن مُلاحظة الحيوانات في الطبيعة (الشارع، المزرعة، الغابة..) وهي تُمارس الجنس إنطلاقًا من غريزتها البهيمية، وقد تُمارس الجنس في أي مكان أخر، من دون أن يكون لها خصوصيةً وطقوسًا خاصة بقدسية هذا الفعل، فالحيوان يُمارس الجنس من مُنطلق كبح الغريزة الطبيعية أو الشهوة، لكنّه لا يُجسد الُحبّ. بينما الإنسان(ونعني بها الرجل والمرأة)، مدعو إلى أنسنة العلاقة الجنسية والسمو فيها، كي يُعمق الفعل الجنسي بدوره أواصر الحبّ ويُرسخها. وبهذا ستنتقل الحياة الجنسية من مفهومها البهيمي إلى رغبة حبّ، يجسدها المتزوجون بلغة الجسد، وما ينطوي عليه من نظرات وقبلات ومداعبات..

[color=red] في تجسيد الحبّ هُناك القُبلة والنظرة والاحتضان والكلمات الرومانسية المُعبرة، ثم تكون لغة الجسد هي نتيجة لهذه المُقدمات.
القبلة:هي مُعاهدة روحية بين شخصين عكازيهما الحبّ وتوقعها الشفاه.القُبلة،عطاء ذات وتبادل أعماق؛ تبادل الشهيق والزفير. أي يتبادل الزوجين أعماق بعضهما البعض، وكأن كلّ واحد منهما يعيش ويستمد الحياة من أنفاس الآخر. وهنا سيدركان ما معنى بعض المُفردات التي يستخدمها أحدهما إزاء الطرف الآخر تعبيرًا عن حُبّهSadأنت-أنتِ نفسي بهذه الحياة، أنتِ روحي،أنت الهواء الذي أتنفسه)، إذ بواسطة القُبلة سيدركان ما معنى هذه التعابير المجازية، لاسيّما عندما يتبادلان أعماقهما بواسطة الحبّ.
تبادل النظرات: النظرة هي كاشفة لما يدور في الأعماق، فالعيون مرآة الروح. ونظرات العيون لغة المُحبين.إنها لُغة الترميز، وما أروعها من لغة! إنها لُغة النطق بالعيون، لُغة الصمت. فيها قوة تعبير، لا تُضاهيها أية لغة أُخرى في الوجود، والمثل الشعبي يقول: "فاضحني حُبّك بعيوني".
متى ارتكزت الحياة الجنسية على الحُبّ الحُرّ وما يترتب عليه من كلمات مُعبرة ونظرات حُبّ وقبلات وأحتضان ورومانسية، سيلمس الزوجان حال انتهائهما ووصولهما إلى الذروة والإنتعاش، إن لديهما رغبة عميقة في مُواصلة إتحادهما ألكياني بواسطة جسدهما، لأن المُحرك الأساس كان هو الحبّ ولا يزال.
بينما إذا كان هُناك شعورٌ غير حسنٍ، فأن المُحرك كان هو الغريزة أو الشهوة، وهنا سنعود إلى نقطة: على الطبيعيات إلا تكون فينا.
اللقاء الجنسي في الزواج يُعَبِّر عن أروع معاني الحبّ الإنساني، وعن أرقى إمكانات الوحدة بين الزوجين التي تُصَيِّر الاثنين واحدًا. أما الانفعال الجسدي، المرتبط باللقاء الجنسي فهو تعبير عن انفعال النفس بحب شريك العمر، حبّ ينمو عبر الزمن، ويتجرد شيئًا فشيئًا من الذاتية، لتصبح العلاقة الجنسية بالنهاية تعبيرًا عن الحبّ والبذل والتفاني المُتبادلين.
اللقاء الجنسي يُدخِل الزوجين في حالة انسكاب روحي مُتبادل، يشترك فيه الجسد، فتؤدي بهما إلى إتحاد كياني عميق، فيه تمجيد للحبّ وإهدار للأنانية..فالعلاقة الجنسية في وضعها الأصيل الصحيح، ليست عملاً جسديًا خاليًا من مُشاركة العقل والوجدان والعواطف (أوتوماتيكيًا). إنها من أرقى النشاطات الإنسانية إذا مارسها الإنسان دون أن ينحرف بها عن طريقها الصحيح الذي رسمه الله منذ البدء، وهي كسائر الأعمال البشرية، يمكن أن تكون تدعيمًا للحبّ البشري، أو تعمل على زيادة عزلة الإنسان وكآبته إذا ما خرج بها عن مسار الحبّ والبذل والتفاني. لقد وهب الله الفرد شوقـًا في داخله وميلاً طبيعيًا نحو الجنس الآخر، وينمو هذا الميل مع النمو الجسماني والعاطفي والعقلي للفرد، وتُعد العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة من أقوى العلاقات الإنسانية، إذ تفوق في شدتها علاقات أخرى كثيرة. ويرجع ذلك إلى أن التجاذب النفسي بين الزوجين يحدث بشكل طبيعي، مثلما يتجاذب قطبي المغناطيس، بلوغًا إلى حالة التكامل النفسي الجنسي يشعران خلالها بدرجة عالية من الاستقرار والأمان..لذلك يقول القديس يوحنّا ذهبي الفم:"ليس هناك شيء يلحم حياتنا مع بعضنا البعض مثل حبّ الرجل وزوجته".
إن العلاقة الجنسية بين المتزوجين وإن كانت علاقة جسدية في مظهرها، إلا أنها تجعلهما في حالة اتحاد صميمي، اتحاد نفسي وروحي وفكري وعاطفي.. بمعنى الجسد هو رمز تعبيري عما يدور في الأعماق، وبواسطة الجسد يُعبران عن حبّهما. والحبّ يتجاوز الجسد ويجتازه في لقاء مع الآخر، وبذلك سيتحرر من الشهوة، لكن التحرر من الشهوة، لا يعني أخراجها من أعماقنا أو أماتتها، بل إنسنتها.[/color
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MENA
مشرفة
مشرفة



انثى عدد المساهمات : 117
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 19/06/2010

الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟   الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 11:59 pm

ابونا يوسف الرائع
تعرف صرت من المدمنات على كتاباتك
أنت شنو متقلي أمين اجيب هل افكار الرائعة

عاش فكرك. والف شكر للرب الي انطاك هل فكر

علوا لو كل الرجل يعملون بكتاباتك كان مظلت امراة مظلومة

مريا ناطيروخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة الجنسيّة في الزواج حاجة أم فعل للإكتمال الإنساني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنفتاح الإنساني مُغامرة كبرى
» الزواج وعلاقة الله
» أمنيات كاهن لكل المقدمين على الزواج
» نحن نكتشف الحياة
» اسطورة الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Father yousif jazrawy :: قسم الديني  ::  مقالة اليوم -
انتقل الى:  
منتديات الاب يوسف جزراوي

الساعة الانفي المنتدى
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الاب يوسف جزراوي
تطوير : ninus admin (ninusadmin@alsati2u.com)
fatheryousifjazrawy.all-up.com
حقوق الطبع والنشر©2009 -2010

bY : N - unit