Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
اهلا بك في منتديات الاب يوسف جزراوي , ان كنت مسجل عندنا فيرجى التعريف بنفسك وان لم تكن فيشرفنا انضمامك الى عائلتنا المتواضعة
Father yousif jazrawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Father yousif jazrawy

كتابات روحية وإجتماعية وتاريخية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصة نعرفه بشفاهنا فقط
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 12:50 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» قصة صحن الخشب
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 28, 2010 3:05 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يولد مرتين
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 25, 2010 4:24 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» نظرتنا عاكسة لنا أكثر من كونها كاشفة للآخر
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 5:12 am من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان يُقول ذاته .... بكلمات
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 4:32 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنسان كائن يتذكر ويستذكر ذكرياته
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:12 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» الإنفتاح الإنساني مُغامرة كبرى
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 1:56 pm من طرف الأب يوسف جزراوي

» هل تقاعد يسوع وأصبح الخلاص مُجرد ذكرى؟
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 3:52 am من طرف شهرزاد فائق

» صلاتنا لغة الحُبّ
الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 12:02 am من طرف مارتا

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الجسد لغة الرجل والمراة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mariam souro
مشرفة
مشرفة
mariam souro


انثى عدد المساهمات : 58
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2010

الجسد لغة الرجل والمراة Empty
مُساهمةموضوع: الجسد لغة الرجل والمراة   الجسد لغة الرجل والمراة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 1:12 pm

Razz الجسد – لغة الرجل والمرأة


مقدمة:
عند الكلام عن الحياة بشكل عام يجب المرور بصورة هذه الحياة الكاملة والتي نجدها عند الانسان. وعند الكلام عن الإنسان يجب تحليل كيانه لمعرفة حقيقته.
الإنسان والحديث عنه كان الشغل الشاغل للإنسان منذ ان بدأ يفكر ويعي ذاته ويحس بنفسه. انها مسيرة لا تنقطع من محاولة اكتشاف هذا الكائن لنفسه وتكوينه. لكن كيف يمكن الانطلاق في فهم الإنسان؟
للجواب على هذا السؤال أقيمت نظريات وأبحاث لا تحصى.
هل يمكن ان نعرف الإنسان فكريا؟ هل من الممكن استيعاب ماهيته في عقلنا؟ هل من الممكن الإحساس به كله؟ هل من الممكن تصور انفعالاته؟ ماذا نقصد بالقول إننا نعرف الإنسان؟ هل نستطيع استيعاب كل ما هو هذا الإنسان؟
من اجل الجواب على ذلك هناك تاريخ فكر طويل وأبحاث وآراء ونظريات كثيرة. لكن عند البحث عن الإنسان ماذا يصادفنا أول شيء:
في تاريخ الفكر الإنساني والى الآن يتم الانطلاق من بعض المسميات: الإنسان هو جسد – نفس – روح ... لكن المشكلة تكمن في السؤال: هل الإنسان هو وحدة تامّة ام عناصر متوحدة؟ اذا كان وحدة تامّة فهناك تطور يلحق بذلك وهو افتراض وجود مَن او ما يوحّده. وان كان عناصر متوحدة فكيف توحدت ولماذا؟
نحن لا نستطيع الجواب على هذه التساؤلات لأنها ليست موضوع محاضرتنا، لكن ما نفتح به موضوعنا هو لماذا النظر الى الإنسان كأجزاء حتى وان كان وحدة تامّة؟
الجواب يكون بالتأكيد وبشكل بسيط ان الإنسان هو سرّ وكل سرّ فيه حقيقة تامة وعلامات لهذه الحقيقة ووسائط لتلمس الحقيقة.
التقسيم الى عناصر مرده هو ان الحقيقة في الإنسان غير قابلة للإدراك كليا، هناك ما يمكن تلمسها به (جسد) وما يّمكِّن من الشعور بها من خلاله (نفس) وما لا يمكن استيعابها منها لا فكريا ولا شعوريا (روح).
لان موضوعنا هو الجسد بالدرجة الأولى فسنحاول ان نسلط بعض الضوء على هذه التساؤلات من خلال محاولة الإحاطة قليلا بمعنى الجسد ودوره في العلاقة بين الرجل والمرأة.
1- الجسد.
عندما نتكلم عن الجسد ماذا نقصد بذلك؟
في الفكر اليوناني، الجسد هو القسم الظاهر في الإنسان الذي تنسجن فيه النفس الحية لحين انتقالها الى حياة أخرى. الجسد ينتمي كليا الى الأرض ويبقى فيها. الجسد هو مصدر قوة النفس على الأرض لكن بالأساس هو عقابها .....
في الفكر الكتابي الجسد يعني كل ما يظهر به الإنسان حقيقته لكن من جانبها الضعيف أو الخاطئ. هكذا لا ينحصر معناه في الجزء الظاهري للإنسان لان ليس هناك بالأساس أجزاء في الإنسان، بل هو وحدة تامّة.
لكن ماذا يعني الجسد؟ هل هو اللحم والعظام والشيء الملموس ومركز الأحاسيس؟
اذا انطلقنا من هذه الفكرة فسنؤيد بسهولة الرأي القائل بان الإنسان مقسَّم الى أجزاء متعددة.
الانطلاق هو من شيء بسيط وملحوظ: ماذا يفعل الجسد؟ لنعرف ما هو الجسد علينا ان ندرك ماذا يفعل؟ وماذا يفعل في اية نظرية كانت: ان كانت يونانية ام كتابية ام أخرى.
- الجسد يميّز ويعطي هوية.
اذا نظرنا الى الإنسان ماذا نرى لأول وهلة: هذا رجل وهذه امرأة، هذا طفل وهذه طفلة، هذا شيخ وهذه عجوز، هذا قصير وهذا طويل ... هناك اذا تمييز. من اين يأتي؟ من النظر الى الجسد.
اذا الجسد هو ما يميّز الإنسان، يعطيه صفة الإنسان وكيان الإنسان. لا نستطيع ان نرى لا شيء ونقول هذا إنسان. علينا ان نرى شيئا، شيئا يحدد ما نقصد بـ "إنسان". هذا الشيء او هذا المكون هو الجسد.
اذا الفعل الأساسي للجسد هو انه يشير الى الإنسان، لكن هذه الإشارة هي نفسها الموضوع المشار إليه وليس مثل علامات المرور.
الجسد يشير الى الإنسان وهو الإنسان نفسه. يميّز ويبين ما هو، أي يعطيه هوية الإنسان.
لكن كيف ذلك؟ هل الهوية هي في الجسد؟
- الهوية تكمن في الاختلاف.
الجسد هو ما يميز الرجل عن المرأة، الطفل عن الشيخ. اذا لم يكن هناك الا الرجل فما كنا نستطيع ان نقول هذا رجل بل هذا إنسان. اذاً الجسد يشير الى الاختلاف الجنسي ويميّز هوية الإنسان من خلال هذا الاختلاف.
2-الجسد لغة الاختلاف.
هذا رجل؟ هذه امرأة؟ كيف يمكننا قول هذا الشيء؟
بالتأكيد من خلال الجسد. اذا الجسد هو ما يعطينا نحن هويتنا، لكن كيف يتم ذلك؟
الجسد الخاص بالرجل هو مختلف عن الجسد الخاص بالمرأة وهذا الاختلاف يجعل الرجل يرغب في المسيرة او الاتجاه نحو المرأة والعكس صحيح أيضا. لماذا المسيرة؟ لأنه يعرف ان هناك دافع لا يفهمه أحيانا يجعله يرغب في ان يكون واحدا مع الجسد المختلف عنه. اذا الاختلاف في الأجساد يولّد الرغبة في الوحدة مع الآخر.
لكن لماذا كل هذا؟
لان الجسد له هيكلية العطاء والاستقبال: الجسد كلمة تذهب للقاء الجسد الآخر، ويريد ان يستقبل الجسد الآخر. اذا الجسد هو لغة الاختلاف الجنسي.
جسد الرجل يتوجه لجسد المرأة وجسد المرأة يتوجه لجسد الرجل، وفي هذا التوجه يخلقان مجال لـ "كون واسع" هو الحب. اذا الحب يبدأ في الأجساد المختلفة جنسيا، أي يقوم على الاستقبال والعطاء، أي في تماثل الواحد للأخر "هذه لحم من لحمي وعظم من عظامي".
هذا التوجه للأخر الذي أساسه الجسد يظهر كيف ان الإنسان ينتمي للأخر المختلف عنه. اذاً اكتشاف الـ "انا" وحقيقته يأتي من اختلاف الآخر الجنسي. وكل هذا منطلقه الجسد: فالجسد اذا هو اللغة التي تنشد دائما التحدث مع آخر مختلف عنه وذلك لكي يغتني الجسد. فاكتماله هو في وحدته مع جسد مختلف عنه.
هذه اللغة لا تغتني بالتفكير بالآخر فقط بل بالكلام معه، بالاقتراب منه، بـ ... وكل ما يقوم به الجسد هو تعبير عن هذه اللغة، ويُعبّر عن هذا النشود نحو الآخر [حركات الجسد، العين، اليد ....].
المحاور الآخر المختلف لا يُظهر شيئا للفرد ـ بما انه مختلف عنه ـ لكنه يدعوه للتسامي: تسامي نفسه نحو شيء أعلى وأكثر دائما ...
هكذا اذاً الجسد هو كاشف: فالمرأة "تساعد" الرجل كي يعرف حقيقة كيانه الخاص كرجل، والرجل "يساعد" المرأة في معرفة حقيقة كيانها الخاص كامرأة، بشكل مستقل عن واقع كونهما يعيشان في الزواج.
- هكذا الاختلاف الجنسي هو كشف لحقيقة الإنسان، وهذا الاختلاف منطلقه الجسد. لماذا هو كشف؟ لانه يجعل الإنسان في خروج مستمر من ذاته للقاء الآخر، وفي الوحدة مع الآخر هناك اكتشاف الـ "انا".
- في الجسد هناك واقع وجودي [يشمل كل وظائف الإنسان] يدفعه نحو جسد مختلف عنه جنسيا لان اكتماله ـ أي راحته التامة ـ هي في وحدته مع الجسد المختلف الآخر.
3- الجسد والاختلاف الجنسي والزواجية.
قلنــا ان الرجل "يساعد" المرأة ـ والعكس صحيح أيضا ـ على اكتشاف او معرفة حقيقة كيانه كرجل بشكل مستقل عن كونهما في الزواج. لماذا؟
لان "الزواجية" تسبق الزواج وتجعله ممكنا. الزواجية توجد في كل إنسان لكن لا كل إنسان يتزوج ....
- الزواجية معناها الإدراك الذاتي بالكون مختلف جنسيا عن آخر، وبان الآخر يكمّل ذاته من خلال جعله يكتشـــف حقيقته وما هو كشخص خاص ومتميز، وكل هذا يحدث عن طريق او من خلال الجسد.
الرغبة [الشهوة] التي يغذيها الإنسان من اجل ان يصبح آخر، تنفتح في اكتشاف "الزواجية" في جسده الخاص. لهذا حضور الآخر المختلف جنسيا هو ضروري [لا غنى عنه] كي يستطيع الإنسان ان يعرف الناس ويعرف نفسه (ليس حسنا ان يكون الإنسان وحده).
لهذا العلاقة مع الجنس الآخر ضرورية وأساسية لاي شخص. من لا يستطيع عمل علاقة مع جنس مختلف عنه لا يمكن ان يكون طبيعيا. لكن الاختلاف الجنسي ـ وهنا علينا الانتباه ـ لا يختزل بالاختلاف في وظائف الأجساد [ذكري وأنثوي]. وخبرة الجنسية لا تتطابق او تتماثل مع المشاركة الجنسية.
الاختلاف الجنسي وخبرة الجنسية يُدخلانا في البعد الروحي والأخلاقي لوجودنا، وذلك عندما يظهران لنا ان كياننا له هيكلية العطاء الذي يعمله للآخر.
الجنس الذي لا يكون مجالا للعطاء يصبح روحيا عقيم: يدمّر الحب والمعرفة. الناس الذين لا يتوجهون بعدُ لان يكونوا آخرين ينتهون في ضمور أفعالهم. لا يحبون بعدُ شيء غير اللذة ولا يعرفون بعدُ شيئا غير أرائهم، ليسوا بدرجة ان يخلقوا ثقافة. ينتجون فقط حضارة التقنية التي فيها ـ بما ان كل شيء هو تقني ـ كل شيء هو مسموح به بما انه قابل للعمل.
الزواجية اذا هي عطاء، وكل عطاء هو رسالة: إعطاء شيء للآخر يعني "مساعدته" للخروج من ذاته والذهاب نحو ما يوعده العطاء ونحو من يدعوه. الأنثوية هي عطاء للرجولة والرجولة للأنثوية. الواحدة توعد الأخرى الاكتمال.
كتاب التكوين (1: 27 ـ 28) يؤكد ان حقيقة كيان الإنسان وأيضا كيان العالم تُكشف وتُسلّم للذين يعيشون "كاثنين". للاثنين ـ متوحدين الواحد بالآخر [كونوا مثمرين] ـ يعطي الله العالم مثل مغامرة الحقيقة.
حقيقة العالم قد سلمت للحب الذي يوحد الناس: قد سُلمت لآدم وحواء في الحب: العمل الذي فيه الواحد يعطي نفسه للآخر ومن اجل الآخر. فقط هذا العمل له صفة خلاّقة لان الإنسان فيه يولد الآخر.
اذاً الإنسان يخرج من اللانظام [توهو ووهو] اذا تمكن من إيجاد ومعرفة الاختلاف الجنسي الذي فيه تحدث الوحدة الحقيقية. في هذه الوحدة البشر يبدءون يتواجدون بشكل خلاّق في العالم ويولدون الواحد للآخر. الوجود خلاقين يعني الجواب بكل نفسه على كيانه الخاص الذي هو شهوة بان يصبح "الإنسان" والذي ليس الإنسان منه سوى رمز. الجسد هو كلمة لا يمكن ان يتم الاحتفاظ بها لا من قبل الرجل ولا من قبل المرأة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجسد لغة الرجل والمراة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يقال في الرجل والمراة
» عشرة نساء لاينساهن الرجل
» الجسد الذي نعيش فيه جسد مقدّس؟ لماذا؟
» الرجل الغني
» ما لا تعرفه المراة عن الرجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Father yousif jazrawy :: قسم الديني  :: منتدى كتابات الاعضاء -
انتقل الى:  
منتديات الاب يوسف جزراوي

الساعة الانفي المنتدى
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الاب يوسف جزراوي
تطوير : ninus admin (ninusadmin@alsati2u.com)
fatheryousifjazrawy.all-up.com
حقوق الطبع والنشر©2009 -2010

bY : N - unit