قصه حقيقية ( حاول الا تصرخ )

وصلت لي هذه القصة عن طريق كنيسة مار افرام (سويد.اسكلستونا) وهي مكتوبه على الورقه وانا كتبت تفاصيل كما هي ......

قصة استلمتها في بريدي الالكتروني ( e-mail ) بالانجليزية. اود ان اشارك بها كل القراء الاعزاء لا سيما العوائل منها ليقصوها على اطفالهم..
ويفكروا كيف يربونهم بالعلاقة الصحيحة..علاقة المحبة..مع الله منذ صغر سنهم... ومعرفة كيف يتعامل الله معنا.......

قفزت حالما رات الجراح يخرج من غرفة العمليات.
قالت.كيف هو ابني الصغير.هل سيكون جيدآ.متى استطيع ان اراه...
قال لها الجراح..انا اسف عملنا نحن كل ما بوسعنا لكن ابنك لم يفلح بها ...
قالت سالي..لماذا يصاب الاطفال الصغار بالسرطان.. هل الامر لايهم الله بعد.
يارب اين كنت انت عندما احتاجك ابني.......
سالها الجراح..هل تريدين ان تقضي وقتا بمفردك مع ابنك..ان احدى الممرضات ستخرج من الغرفة بعد دقائق قليلة.قبل ان ينقل الى الجامعة...
سالت سالي الممرضة ان تظل معها بينما تودع هي ابنها مدت اصابعها بعطف وحب في رآسه بين شعره الثخين الاحمر والمجعد...
سالتها الممرضة ..هل تريدين خصلة من شعره..اومات سالي برآسها ..نعم...
فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل وضعته في غلاف من نايلون واعطته لسالي..
قالت الام.. كانت فكرة..جيمي .. ان يعطي جسده للجامعة من اجل الدراسة لقت قال بان ذالك ربما يساعد احدآ غيره...
في البدء قلت ..لا..لاكن جيمي قال .. ماما لا اقدر ان استعمله بعد ان اموت.
ربما سيساعد طفلآ صغيرآ اخر فيقضي يوما اضافيا مع امه...
واستمرت سالي في الحديث ..كان لابني جيمي قلب من ذهب وكان يفكر دائما بغيره كان يحب دائما ان يساعد اخرين ما امكنه..
مشت سالي الى خارج مستشفى الرحمة للاطفال للمرة الاخيرة.. بعد ان قضت هناك اغلب وقتها خلال الاشهر الستة الاخيرة ووضعت
الحقيبة التي تحوي اغراض جيمي على المقعد بجانبها في سيارتها .. كانت السياقة شاقة ... وكان اشق منها ان تدخل الدار وهي ..فارغة...
حملت اغراض جيمي وغلاف النايلون الذي يحوي خصلة شعره الى غرفة جيمي.. بدات تعيد اللعب من السيارات والاغراض الشخصية الاخرى
الى غرفته واضعة اياها .بالضبط حيث كان دوما يحفضها ثم تمددت على سريره محتضنة مخدتة.. باكية .. الى ان استحوذ عليها النوم
وفي حوالي منتصف الليل استيقظت سالي ..رات رسالة مطوية بجانبها على المنام................

( تقول الرسالة )
امي العزيزة....
انا اعرف بانك ستفتقدينني ولاكن لا تفكري ابدآ باني سانساك او ابطل عن احبك..فقط لاني لست حواليك لا اقول لك ...انا احبك...
ساحبك دوما يا امي .. بل وكل يوم اكثر من قبل .ويوما ما سنرى بعضنا مرة اخرى.الى ذلك الحين ..ان احببت ان تتبني طفلا صغيرا حتى لا
تشعري بالعزلة فانا لا امانع ..ويقدر ان ياخذ غرفتي وكل اغراضي ولعبي القديمة ويستعملها .ولاكن اذا قررتي ان تتبني .عوض ذالك.
طفلة فهي ربما لن تعجبها نفس الاغراض كما يفعل الاولاد.تعرفين عليك ان تشتري لها ..اطفال ولعابات وما تحبه البنات.
امي..لا تحزني في التفكير بي. ان مكاني هنا هو حقا مريح .والتقى بي جدي وجدتي حالما وصلت هنا .ورافقوني في جولة حوالي .
ولاكن احتاج الى وقت طويل حتى اشاهد كل شي. ان الملائكة هادئون (اطرياء..طري)احب ان انظر اليهم وهم يطيرون...........
وتعرفين ماذا .يسوع لا يشبه ولا واحدة من صوره..ولاكن عندما التقيته عرفت انه هو...
يسوع نفسه اخذني لارى الله..........
واحزري ياماما ماذا جرى... حصلت على ان اجلس على ركبة الله... وان اتحدث معه...كما لو كنت شخصآ مهما.
فعلا عندما قلت له اني ارغب ان اكتب لك رسالة لاودعك واقول لك ما في قلبي .مع اني سبق وعرفت ان ذالك غير مسموح به..
جيدآ تعرفين ماذا حصل .مد الله الي ورقة ثم قلمه الخاص لاكتب لك هذه الرسالة....
اتصور.. ان جبرائيل هو الملاك الذي سيحمل اليك هذه الرسالة... قال الله لي ايضا ان اجيبك على احد اسئلتك التي طرحتها عليه...
وهو.. اين كان عندما احتجت انا اليه..
قال الله.... كان في نفس المكان معي.كما كان مع ابنه يسوع عندما كان على الصليب.كان هناك تماما كما هو دائما مع كل ابنائه...
آه.ياماما.بالمناسبة..لا احد .ما عداك .يقدر ان يرى ما كتبته لك.بالنسبة الى اى واحد اخر غيرك هو فقط قطعة ورق بيضاء اليس ذالك لطيفآ...

علي الان... ان ارجع القلم الى الله .انه يحتاجه ليكتب عدد اكبر من الاسماء في سفر الحياة.
حصلت الليلة على ان اجلس الى المائدة مع يسوع للعشاء .انا متاكد من ان الطعام سيكون عظيمآ........
آه. كدت انسى ان اقول لك باني ..لا اتالم بعد ابدآ.. لقد اختفى السرطان كله. وانا مسرور لاني لم اكن بعد قادرا على ان اتحمل ذالك الوجع.
ولا كان الله قادرآ على ان يراني اتآلم كثيرآ . وفعلا هذا هو ما جعله يرسل ( ملاك الرحمة ) لياتي وياخذني.
قال الملاك باني كنت..طردآ خصوصيآ..ما رايك بذالك.......

وقعها بمحبة.. الله .. يسوع.. وانا.. 10.07.2010

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ما اعظم الله وابنه يسوع له المجد انهم لا يتركونا الى الابد .بل هم معنا دائما والى يوم الخلاص كم نحن محضوضين لان...
الله معنا في كل وقت يحمينا من الاشرار ويشفينا من الامراض ويحمل عنا الالام ويحمينا من الشرير...
انظرو كم نحن مهمين لديه بحيث فدا ابنه الوحيد لنا.. ونحن لانهتم الا في نزواتنا وشهواتنا واكلنا واملبسنا............

يارب اغفر لنا خطاينا

تحياتي لكم

الله معنا في كل وقت يحمينا من الاشرار ويشفينا من الامراض ويحمل عنا الالام ويحمينا من الشرير...
انظرو كم نحن مهمين لديه بحيث فدا ابنه الوحيد لنا.. ونحن لانهتم الا في نزواتنا وشهواتنا واكلنا واملبسنا............

يارب اغفر لنا خطاينا

عاشت ايدك اخ عصام على نقل هاي القصة التي جعلتني ابكي من الصبح الرب يشفي كل مريض بشفاعة امنا مريم.....

اولا شكرا على مرورج الذي يبدع في صفحاتي.....
ثانيا يشرفني جدا عندما اتعرف على الامهات الحنينه والطيبه وذات قلب انساني .....
والله يحفضك انتي وعائلتك وانا اسف اذا خليتج تبجين.......

شكرا عصومي على نقل القصه الجميله والحزينه

من اقوال السيد المسيح
دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعوهم

شكرا عصومي على الموضوع الجميل والاكثر من رائع الرب يحفظك

شكرا يا هليدا وكرمشيثه على مروركم البديع
الرب يحميكم

» عندما تصبح الأقنعة وجوه حقيقية
» قصة حقيقية لمن يحبون العذراء ويصلون المسبحة