هل أنتهى دور العذراء مريم؟

هل أنتهى دور العذراء مريم؟
كان أحد الأساتذة وهو يحمل دكتوراه في علم الفلك يتنزّه في مركب مع صياد في رحلة مائية، وعندما أصبحا في منتصف البحر، بادر الدكتور بالسؤال لصاحب المركب في محاولة لقضاء الوقت والتسلية قائلاً له: أتعرف شيئًا عن علم الفلك والتنجيم؟
فأجابه صاحب المركب: "لا يا أُستاذ". أجاب الدكتور: أ قلت لا!! وشرعَ يضحك ويُهرّج بشدة ههههه.....سأله من جديد: وماذا تعرف عن الفلسفة؟ أجاب صاحب المركب:"لا شيء"....رد عليه الدكتورمُستهزءًا: لقد فقدتَ معنى حياتك يا ولدي! ولم يبقَ لك إلاّ ربعٌ من حياتك يا مسكين.. وأستمر في الضحك عليه. وفي ذات اللحظة، هبت عاصفة هوجاء عصفت بالمركب وبدأت تدفعه للغرق، فبادر صاحب المركب بسؤال الدكتور: نحن نغرق يا دكتور، أتعرف السباحة؟ أجاب الدكتور مُرتعشًا خائفًا: كلا كلا. أجاب صاحب المركب: أعتقد يا دكتور أنك قد أضعت كلّ حياتك!
فصرخ الدكتور يا مريم....يا ملكة السماء أنقذينا...يا شفيعتنا حنّي علينا، يا أُمّ المُخلص أطلبي من أبنك أن يخلصنا.....ولم تمر إلا لحظات ووقفت العاصفة! فأخذ الدكتور يسأل صاحب المركب قائلاً: أ تؤمن بالعذراء مريم؟
أجاب صاحب المركب: نعم، بالتأكيد. رد عليه الدكتور: لقد ربحت حياتك كُلّها.
أجاب صاحب المركب : أمنتُ فخلصت.
بعض من المسيحيّين وللأسف يدعون، وربّما يؤمنون أن العذراء مريم انتهى دورها، بعد أن قدمت المسيح للبشرية وأتممت رسالتها على أتم وجه. فما الحاجة إليها اليوم، وما الدافع للتوسط لديها وطلب شفاعتها؟! والبعض الآخر يتنكر لها ولدورها، ويرى إكرامها باطلاً!!
لستُ مُتفقًا تمامًا مع أصحاب هذا الإدعاء، فالأُم لا ينتهي دورها، وإلا تخلى البشر عن أمهاتهم! فليس من المعقول ولا من المقبول التفكير بمثل تلك الطرق الخاطئة.
قيل: "إذا أردتَ مِن رَجلٍ أمرًا فاذهب إلى أُمّه". لأنّ الأُم لا تُردّ خائبة. وهذا ما حدث في عُرس قانا الجليل حين تدخّلت مريم أُمّ يسوع. فأهل العرس لم يأتوا إلى يسوع مباشرةٍ، بل توجهوا لأمّه مريم، فعرضت مريم على ولدها يسوع حاجة الناس:" لم يبقَ عندهم خمر".( يوحنّا 2/3). ولم يردّ يسوع أُمّه خائبة بالرغم من أنّ " ساعته لم تأتِ بَعد".
وهنا ساعدت مريم في أن يُظهر ابنها المسيح أولى معجزاته، ثم شرع التلاميذ يؤمنون بمعلّمهم يسوع. ألستم معي أن قلت: أن أمنا مريم هي التي ولّدت هذا الإيمان في نفوس التلاميذ؟ ويقول الإنجيل"هذه هي الآية الأولى التي صنعها يسوع في قانا الجليل وأظهرَ مجدهُ، فآمنَ بهِ تلاميذهُ" ( يوحنّا 2/11).
وفي مشهد الصلب، نجد يسوع يقول لأمه مريم:"يا امرأة هذا أبنُكِ ... ثم قال للتلميذ هذه أُمُّك" (يوحنّا 19: 36/37).
يوحنّا (التلميذ الحبيب) في رمزية أو لغة الكتاب المُقدّس، يرمز إلى الشعب، خاصة يسوع، كنيسة المسيح، شعب الله. بمعنى هذه إشارة واضحة بأن الرب يسوع يسلم شعبه وكنيسته أمانة لدى أمه مريم. ومن تلك اللحظة صارت مريم أُمّ البشر جميعًا، وأمّ الكنيسة كلّها، أُمّ المسيحيّين. وأُمّ جميع الذين يتوجّهون إلى الله بثقة ومحبة.
فكيف لنا أن لا نلجأ إلى مريم أمنا وشفيعتنا؟ وفي مسرح الحياة وعلى وجه الخصوص في حياتنا الروحية، الكثير منّا طرقوا أبواب العذراء ولم تردهم خائبين. ولمُعظمنا خبرات مع أمنا مريم، ألم نلمس لمس اليد شفاعة وعون العذراء؟ فمريم سندٌ لنا على دروب الحياة، وبالأخص في نهاية العُمر. أ لم تكن مريم واقفة عند الصليب؟ أ لم تحمل جثمان المسيح إلى القبر؟
جرت العادة في كنائسنا الكلدانية والشرقية ولاسيّما في بغداد ودمشق أن تُضع السّبحة الوردية بين يَدَي الميت المضمومتين بعضهما إلى بعض، وكأنّها أمانة نُرسلها مَعه إلى السماء لنقول للعذراء: "صلّي لأجله هو الخاطئ الآن". أ لم نُصلّي مرارًا في المسبحة "صلّي لأجلنا الآن وفي ساعة موتنا".فكَيف للعذراء أن تتركنا في ساعة موتنا إذا كانت معنا طوال الحياة؟! لا بَل ستقود حامل السبّحة إلى باب السماء.

يا أمنا العذراء مريم المُمتلئة نعمةً كوني عونًا وشفيعة لنا.

دور مريم العذراء لم ينتهي أبدا، تبقى الشمعة التي تنير حياتنا، والشمس التي تنير دربنا، وهي ينبوع المحبة الذي لا ينضب أبداً، فهي أم الجميع والتي لها دور بارز في حياة كل واحد منا لتقربنا من يسوع المسيح ومن محبته وتعاليمه، ونقتدي به ونحذو حذوه في كل شيء، لنتخلص من الخطيئة التي تلازم الأنسان في حياته وتمزق وحدته وصلته بالله أبينا، فلنكرم ونقدس ونقدر دور أمنا العذراء في حياتنا وأيماننا وصلاتنا ولنتشفع لها وعندها لتكون السند القوي لنا نحن البشر، لكي لا نقع في التجربة ونسلك الطريق الخاطيء ونبتعد عن ربنا فنهلك...
أمنا مريم العذراء كوني دوما معنا ومعينة لنا في حياتنا
ونقول أخيراً دور مريم العذراء لم ينتهي ولن ينتهي أبداً
وشكرا أبونا على الموعظة والرب دائما يباركك ويحميك

شكرا ابتي الفاضل على هذا الموضوع الرائع :

دور العذراء لم ولن ينتهي يوما وسيبقى فهي الشفيعة الحنونة لنا جميعا .تعتبر الكناءس المشرقية بكل فروعها ان السيدة العذراء هي السماء الثانية وكما نعلم ان الكنيسة المشرقية هي كنيسة حقيقية جامعة رسولية لان الرب يسوع اشتراها بدمه الثمين وللعذراء ثلاثة اعياد في السنة 1:عيد تهنئة العذراء 2:عيد حافظة الزروع 3:عيد الانتقال .لايخلو بيتامن بيوت العوائل المسيحية من صورة العذراء والمسبحة .واعتقد الجميع سمعوا في هذه الايام باخر معجزة لعذراء في دير صيدنايا كيف انقذت ابناءها من الموت الحدث موجود في موقع عشتار لحد الان فكيف ينتهي دورها .اطلب من الاخوة المؤمنين ان لايشوشوا افكارهم بالذهاب الى كنائس اخرى لاسيما الانجيلية لان كنيستنا المشرقية حقيقية وهي التي تجمعنا وتحافظ علينا خاصة ونحن في بلدان الاغتراب الرب حافظ الجميع بشفاعة امنا العذراء .الرب يباركك ايها الاب الفاضل انت شمعتنا المضيئة .

مريم انت حبي ملجأي وحصني القوي انت نور حياتي فاشفعي لي عند الحبيب
يا ام ربي اوقدي سراجي وبددي بنورك الظلام

امنا العذراء التي منها نبتت بذرة الايمان بالنعم التي قالتها
ستكون امنا وام ربنا يسوع ومنبع الايمان
شكرا لك يا امنا لانك معنا في فرحنا وضيقنا

يا قديسة مريم صلي لاجلنا
مشكور ابونا الغالي

مريم العذراء شمعه الي تضوي دروبنا فكيف اذا انطف فستكون حياتنا مضلما ....
اذا لا نهايه للي اختارها الله لتضيئ حياتنا.......

شكرا ابتي الغالي

يبقى لامنا العذراء الدور الكبير في حياتنا في كل النواحي حيث دائما ما نتضرع اليها في الضراء والسراء لان لدينا الثقة الكامله بها وبشفاعتها لدى الله والمسيح
ولا ننسى دورها الكبير في حياة المسيح منذ الولاده وبداية حياة يسوع العلنيه في معجزه قانا الجليل وحتى فداء يسوع على الصليب ,, وفي النهايه سلمنا يسوع الى امنا العذراء بواسطه تلميذه الحبيب يوحنا الحبيب
والعذراء تحميك يا ابونا الغالي يوسف الجزراوي وجميع الناس من كل مكروه ,,,, امين

سلاف قيصر ,,, باريس

العذراء ام الجميع
ودورها لم ينتهي ولن ينتهي لانها شريكة الفداء

دومت بحماية الرب يا ابتي الفاضل

» عيد إنتقال العذراء مريم
» دعاء الى مريم العذراء
» † † † ‏ تهنئه بمناسبه عيد انتقال مريم العذراء† † †
» مُعجزة العذراء مريم في حماية دير السيّدة في صيدنايا_ دمشق
» ترتيلة مريم دي مريم