كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن شخص الأب يوسف جزراوي وعن كتاباته ومؤلفاته العميقة المؤثرة. مواضيعه تخاطب حياة الناس وخصوصا الشباب. الاب يوسف جزراوي ظاهرة غريبة وجديدة في الكنيسة، كاهن في مطلع العمر كتاباته ذات مغزى وفوائدها متعددة، يمتاز باسلوب سلس وجريء في معالجة القضايا التي يتطرق اليها. سطع نجمة، وتحديدا كتابه الآخير المنشور في موقع عنكاوا وفي موقع قناة عشتار ، وعنوان الكتاب" ملحمة البحث عن النصف الآخر". كتاباته تذكرني بالاب الراحل حبي.
تحية الى هذا الكاهن الغيور الذي كرس قلمه، لمواضيع وقضايا تحاكي حياة الانسان المعاصر، مواضيع نابعة من معاناة الأنسان وتمتزج بالواقع لتعالج مواضيع روحية واجتماعية وانسانية نادرا ما تصدى لها رجال الدين او غيره من الكتاب. اليوم لا يخلو موقع الكتروني إلا وفيه مقالة للأب جزراوي قد نشرها له مناصريه ومحبيه ومعجبيه ومتابعين مقالاته.
لقبه بعض القراء بالقاب، كاتب الليل، قلم الحب، صوت الشباب..
نتمنى من كل رجال الدين وخصوصا الدارسين واصحاب شهادات الدكتوراه ان يحذو حذو الاب يوسف في نشر الثقافة والتوعية، وأيضا ليتخذوا من الاب صميم في ديترويت مثالا لهم.
اننا نشكر الله على النعم التي اغدقها علينا بشخص وبقلم الاب يوسف جزراوي، انه خير خلف لخير سلف الاب يوسف حبي.
نتمنى له الابداع والتواصل في كتاباته وقلمه الحر الخلاق لما فيه خير للكنيسة وللانسان المعاصر.
احد القارئين والمتابعين لكتابات الأب يوسف جزراوي