قلت لك مراراً
الحب يقودني
لاتقدر اعاصيرك
ان تكسرني
ولا شمسك اللاهبة
ان تحرقني
ولا عيناكَ الباحثة
ان تجدني
ولا نظراتك القاسية
ان تربكني
لن اقامر معك
ولن تغلبني
فلا انتَ ولا
غيرك يملكني
ولا حروفك الصمّاء
تسحرني
فلو امسكت قلمي
كل الحروف تنحني
وعلى الاوراق
تأتلق بفنّي
انت كجبال الجليد
فكيف الجليد يدفئني
وكيف التمس حرارتك
وبرودكَ قارس يلسعني
اتذكر اللحن القديم
حين راقصتك وراقصتني
فلا راعيت لحني
ولا الاحساس منحتني
اردتكَ ان تطأ النجوم معي
فكنت تمضي وتتركني
لِمَ تستهين بمشاعري
انا أكبر مما تتصورني
انا شمسٌ يستظل بظلي
ما من احدٍ يلمسني
سأرحل عن سمائك
ليس لضعفٍ منّي
انما كبريائي اقوى
ووحدهُ من يجبرني