| ما لا أطيقه في هذه الحياة | |
|
+7Johnny Hanna ايمار عصام الشيوزي evan Theophilus †Mariana† الأب يوسف جزراوي 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الأب يوسف جزراوي صاحب الامتياز
عدد المساهمات : 109 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 الموقع : عصارة فكر وعمق الذات وخلجات النفس
| موضوع: ما لا أطيقه في هذه الحياة السبت أغسطس 07, 2010 3:04 am | |
| ما لا أطيقه في هذه الحياة الأب يوسف جزراوي • أهوى السفر والترحال، لأن في السفر خبرة وأكتشاف، فإذا أردت التعرف على حقيقة شخص ما، بإمكانك التعرف عليه وعلى توجهاته في السفر والترحال..ولكن ما لا أطيقه هو أن يرى السائح النقطة السواد في اللوحة البيضاء. يؤلمني أن بعض المُغتربين المتوزعين اليوم في بلدان الغرب عندما تطلب تقيمهم للبلد الذي يسكنونه أو الذي زاروه، يقولون لك:" فساد أخلاقي، نوادي ليلية، فتيات عاريات في غرف زجاجية، مُخدرات، عصابات، مكائن قمار، كل شيء مُباح..". وأتسأل: هل أمريكا أو أستراليا أو هولندا وجميع دول الغرب هي بأكملها دول فساد أخلاقي ومخدرات.. لكن هؤلاء زاروا فقط الأماكن التي تستهوي ذاتهم فحصروا البلد في تقيمهم الضيق! ولعلهم تناسوا أن يحدثوك عن جمال الطبيعة، المتاحف، التقدم العلمي والطبي..الحس الإنساني العالي، مراكز الموسيقى، فن بناء الكنائس، التقدم التقني..أحترامهم للإنسان مهما كان شكله أو لونه أو دينه. وأتسأل هل الفساد يكمن في مُمارسة الجنس خارج إطار الزواج؟ ولكن في مُجتمعاتنا أليس لدينا فساد يتمثل في الخيانات الزوجية، الكذب، الوجهانيات، المحسوبيات العشائرية، النفاق، الإزدواجية، الكلام على الآخرين والطعن فيهم..أليس هذا ضرب من الفساد وإنحلال للأخلاق؟! هكذا أقول في السفر يكون الإنسان كالإناء ينضح بما فيه! • ما لا أطيقه عند بعض الرجال حينما أسمعه يقول لزوجته:"يجب أن تكوني مثلي، يجب أن تسيري وفق مزاجي، ومثلَما أنا أُريد..فلماذا إذن أنتِ زوجتي، المرأة تتبع الرجل، أنا الآمر والناهي"! بهذه العقلية والثقافة الرجعية، سوف نغتال مفهوم الوحدة الزوجية التي يُريدها السيّد المسيح، حين يحاول أحد الزوجين ولاسيّما الرجل إلغاء الآخر وابتلاعه وغصبه على واقع لا يرغب فيه. وما لا أُطيقه أيضًا المرأة الخشنة التي لا تمتلك الرقة والشفافية ولا تعج بالأنوثة، بل على العكس تراها تستهويها سلوكيات الرجال(مُسترجلة)، وتحاول الأستحواذ على الرجل والسيطرة عليه. • يحزٌ في قلبي حالة كثيرة الإنتشار وهي، عندما يقرر شخصين الزواج من دون اللجوء إلى إستشارة الرب ومن دون تفكير وصلاة، ويبنون قرارهما على أسس سطحية أو عاطفية أو مادية..وما أن يفشل الزواج ليقولا (قسمتنا ونصيبنا، الله لم ينصفنا..هذا هو حضنا- حضُنا الأسود). ولكن في الحقيقة، الله لا يد له بالأمر، الزواج ليس بصدفة؟ أو قسمة ونصيب- قدر مكتوب على جبين الإنسان- كما تقول العامّة، كلاّ وألف كلا! ليس من أقدار وأبراج في حياة الإنسان..فمشيئة الله ليست قصرية قَدَريّة،بل تترك الحرّية للإنسان في أن يختار حياته. ولكن نحن تعودنا أن نرمي اللوم على الله، إتكالية حتّى في فشلنا، حيث نرمي فشلنا وخطأنا على الرب. لكن الرب لا يعرف سوى الخير والحبّ، ويحترم حرية الإنسان وأختياراته،وهدفه سعادة الإنسان، وليس شقائه. • أهوى النظام لكي ينظم تفاصيل الحياة، ولكي يعيش الإنسان بأمن وأمان ورخاء وسلام وأطمئنان، لكنّني لا أهواه عبئًا ثقيلاً، أو بعبعًا مُخيفًا وسيفًا بتارًا على رقاب الناس، ليبعث فيهم الخوف والذعر، ليعيشوا تحت مطرقة الخوف من الخطأ والعقاب. فينشئوا على الازدواجية؛ في نفوسهم إنطباع وعلى شفاههم إنطباعات أخرى مُغايرة! أعشق النظام والقانون متى كان لخدمة الإنسان وللسمو به وبحياته، فيعيش الإنسان ويتنشأ على إحترام القانون بحرية. أعطيكم مثالاً: في الغرب تقف السيارات عندما يكون لون الإشارة الضوئية أحمر، يقف أصحاب السيارات رغم عدم وجود الشرطة أو كاميرات لتصوير المُخالفين، أنهم يقفون أحترامًا للذات وللقانون وأحترامًا لحقوق الآخر. فالقانون سيّد الجميع، ولا من إنسان فوق القانون، بل إنه فوق الجميع. قلتُ في نفسي: كَم من السنين نحتاج في بلدي العراق وما شابهه من بلدان حتّى نصل إلى ما هم وصلوا إليه؟! • أهوى الحرُية المُتزنة المسؤولة، هناك من الناس يبيح لنفسه عمل كل شي بحجة الحرية، لكن الحرية لا تعني الإنفلات والتسيب والضياع، وسلوك أناني الهدف منه مُتعة الذات، بل الحرية سلوك ينطلق من أحترام حقوق الآخر، الذي هو عاكس على أحترام الذات وتقديرها. • ما لا أطيقه أيضًا أن يقيس إنساننا الأمور من منظار ضيق، وبذهنية أحادية، مُنغلقة، والبحث عما يشبهه! لقد خيرها أما أنا أو أهلكِ؟ فقصدتني المسكينة تستغيث حلاً، فما أصعب الاختيار بين جذورها وتاريخها وأصولها( الأهل)، وبين حاضرها ونصفها الآخر (زوجها). فتحدثت معه قائلاً: إن من يتخلى عن أهله ويبيعهم، لا بّد وسيأتي يوم يتخلى عن نصفه الآخر ويبيعه. لكنّه كان مُصرًا صارمًا مُتعصبًا مُتزمدًا لا يسمع ألا لصوت غضبه! ففضلت زوجته الإنتحار والرحيل عن هذا العالم ، وكتبت له: "إلى أن نلتقي في عالم ثاني، لعله يكون عالم أفضل لحياتنا الزوجية". كَم في عالمنا من أشخاص يعقدون حياتهم ويربكوها بسبب وقوفهم عند صغائر الأمور؟! • ما لا أطيقه أن يكون واحدنا خشن الطباع، قاسي الكلمات، صلب السلوك، وكأنني أتعامل مع صخرة. ومن أصعب الأمور التي يصطدم بها الإنسان الشفاف هي الخشونة وصلافة السلوك. • ما أرفضه في هذه الحياة أن يكون الإنسان غريبًا أو مُتغربًا عن ذاته غير مُتصالح معه، فلا يعرف إيلاء القيمة الحقيقة لنفسه، فيعيش ضائعًا. أن تكشف نفسك بِحبّ وعمق ودراية والقبول بها كما هي، هذا هو المطلوب، وأن تكتشف الطاقات الكامنة فيها هي الغاية المرجوة، لأن ذاتك منجم طاقات، فيه كنز ثمين، إنه معين لا ينضب. فأنك أنت صانع ذاتك وصائغ نفسك ومحقق كيانك، وباصم بصمتك في هذا الوجود الجميل، فلا ترضخ للواقع التعيس، فتكون رقمًا عابرًا. لا تقبل بأقل من ذاتك الفريدة، لأنها منجم الكنوز ومصدر الإبداع. لكن هذا لم ولن يتحقق وأنت غريب عن نفسك. تعمق في أعماقك وحقق شخصيتك لتشق طريقك في الحياة وتكون من المُبدعين وليس من المُستهلكين. أسعى لتكون من صانعي الحياة وليس من طافئي وهجها، فالإنسان متى إكتشف ذاته سهل عليه أن يعرف ماذا يريد ويتمنى ويرجو، والإنسان بقدر ما يرجو، يصير ويسمو وينتج ويبدع. وليتك لا تنسى أنك أنت من يُحدد قيمه نفسه. لذا لا تقبل بأقل من ذاتك الفريدة، لأنها منجم الكنوز ومصدر الإبداع. ويا ليتك أيضًا تتمكن من أيلاء القيمة الحقيقة لذاتك لتشرق إنسانيًا وتغدو معزوفة حبّ. • أهوى الذين يتخذون المواقف البطولية الشريفة النزيهة، لكنّني ضد التعصب والتشنج والتعند في المواقف وتحطيم الآخر. ولا تستهويني المواقف التي غايتها أبراز الذات، أو العمل بالقول المأثور: خالف تعرف! ولا أهوى الإنسان المائع،الراخي، المُسيّر الذي لا موقف له ولا قرار. لا تكن صلبًا يابسًا لكي لا تُكسر، ولا تكن مائعًا راخيًا، كقطعة الشوكلا السائحة تحت أشعة الشمس، بل أمسك بزمام الأمور من وسطها! فخير الأمور أوسطها. فليكن سلوكك على هذه الشاكلة. جرب ذلك وستحضى بعلاقات إنسانية بنّاءة لا تحصى. ومن خبرة متواضعة أفشي لك سرًا:الإنسان الناجح يُقاس بمدى عمق وصدق ونجاح وثمار علاقاته. فكن من العلائقيين لا من المتعلقين. • مُعظمنا يستجدي رضا الآخرين، فترى الكثيرين يعيشون ويسعون لإرضاء وكسب ود ومديح الآخرين، وكأن قيمتهم مُرتبطة بهم ومكتسبة منهم! وكأنهم وجدوا في هذه الحياة لكسب تصفيقهم، حتّى غدى الكثيرون عبيدًا لآراء الآخرين، فيسلكون في الحياة مسالك لإرضائهم!! أملي أن يكون لإنساننا من قوة الشخصية وثقة النفس، ما يكفيه لقيادة حياته في المسار الصحيح. ما يُثيرني أن يأتيني شخص بالغ، مُتعلم.. ويقول لي: بماذا تنصحني، ماذا أعمل..؟ وكأنه يريد أن أُقرر عوضًا عنه! البعض أصبح لديه إتكالية حتّى في اتخاذ القرارات. أؤمن أن الذات أساس كل شيء فلا تتغرب عنها، فهناك أشخاص عاشوا من المهد إلى اللحد وهم غرباء عن ذاتهم وعن الحياة. إلى الغرباء عن ذواتهم هلموا مُسرعين لإكتشاف ذاتكم وبنائها وتحقيقها. كن أنت، عاملاً بضميرك وبما يريده الرب منك وليس بما يريده الناس منك. رجائي لا تكن عبدًا، لا تكن بيدق شطرنج بيد الآخر، وهذا لم ولن يتم فيك ألا إذا إكتشفت جوهرتك(ذاتك) وتصالحت معها. جرب ذلك وستكون قنديلاً وضاءًا دائمًا وأبدًا. • ما لا تستطيبه ذاتي هو الأعتقاد الشرقي الشائع والذي ينص على أحترام الإنسان لأجل مركزه أو لأجل وظيفته أو شهادته أو منصبه أو لأجل ملابسه. نشأتُ كل الذين ألتقيتهم وجمعتني معهم علاقات عمل وخدمة وعلاقات إنسانية بنّاءة على أن لا يحترموني لأنني كاهن، بل لأنني إنسان. علمتهم ألا يحترموا (الأب يوسف الكاهن، بل أن يحترموا يوسف الإنسان). ولا أطيق أن أرى البعض يحترم الكاهن لأجل كهنوته، ثوبه، درخا ديح.. أو يحترمون المطران لأنه أسقف أو يحترمون الطبيب لدرجته العلمية..صدقوني نحن من نعطي قيمة للثوب الكهنوتي أو الأسقفي أو المنصب، وليس العكس. ومن له أذنان للسمع فليسمع(متّى 15: 11).فأنا من المؤمنين بأن الإنسان هو صانع المنصب وليس العكس. • خصوصيات الآخرين وأسرارهم هي من مُقدساتهم، بل قدس أقداسهم، لذا أعشق الكتمان والتستر على زلات الآخرين، وأيجاد المُبررات لأخطائهم. وما لا أهواه هو عدم أحترام خصوصيات الآخرين والتدخل بها، أو أخذها كذرائع لاستغلالهم. لنتعلم من مُعلمنا يسوع بأن لا نكسر قصبة مرضوضة. • هُناك من الناس في حديثك معهم تتصور أنهم أفتهموك، وأن أفكارك في الحوار حققت غايتها، لكنّهم كانوا بعيدين كل البعد عما كنت تبغيه، فيُركبون أفكارًا وينسجون أوهامًا ويؤلفون قصصًا تُشوه الحقيقة! والمُشكلة، بل الكارثة أنهم يعمموها ويقولوك كلمات لم تقلها!! ثم يقولون لك أليس هذا كان قصدك ومُبتغاك؟!! وهُناك من يفتقدون للإمانة في نقل الكلام، فالكثيرين عندما ينقلون كلامًا ما أو يصورون لك حدثًا ما، تراهم يشوهون الحقيقة. يحتاج إنساننا اليوم أن يكون أمينًا في نقل كلام الآخرين، فنقل الكلام غالبًا ما يشوه الوقائع الحقيقية، ويقوّل الآخر بأقوال لم يتلفظ بها! إذ توجد فئة من الناس تُغلف وتبطن الحقيقة فيضيفون إليها مشاعرهم وتصوراتهم وأفكارهم وغاياتهم، فينتقل الكلام أو الحدث ويصل إلى درجة بعيدة كل البعد عن الغاية المرجوة. لذا يحتاج كل إنسان أن لا يتلاعب بالألفاظ وكلمات الآخرين التي أؤتمن عليها، وأن يكون أمينًا في تصوير الواقع. أ لم يوصينا الرب يسوع قائلاً: الأمين في القليل أمين في الكثير؟! • كان قد سأم الحياة، أهل بيته يوصفوه بالمعقد المريض النفسي، ينظرون إليه نظرة استصغار. وذات يوم أنهمرت دموعي دون أرادتي عندما وجدته يبكي حزنًا ويعتصر ألمًا لسبب أنتقاص أهل بيته منه. فقلت له: لا عليك، أنا معك،سوف أسندك.. وأفهمت ذويه بحضوره قائلاً: من منا لا يعاني من أمراض نفسية، وهل هناك وجود لنفس بشرية خالية من الكآبة والضيق النفسي؟ من منا لم يتعرض لأزمة نفسية أو عصبية؟ هل لوجود لإنسان لا يعاني من النقص والألم والحزن والحرمان؟ وهل هناك من ذات بشرية لا تُعاني الجروح والتصدع في صميمها؟ وهل من نفس بشرية لم تخنقها الهموم والمصائب والمضايقات الحياتية؟! هل من وجود لكائن بشري لم يشكو في حياته من أزمة نفسية ..؟ قالوا: "كلا ..أنك على صواب.. ولكن حمله ثقيل ". فقلت لهم: جميعنا مُبتلون بنفس الداء، فلماذا الإنتقاص منه؟! حينها أدركوا خطأهم،إذ جميعنا في القافلة نسير، وكلنا نعاني من أمراض نفسية! ما لا أطيقه هو وجود فئة تمتلك أفكارًا خاطئة حول الطبيب النفسي، وتنعته بالمجنون، وتنعت الأشخاص الذين يترددون عليه بالمجانيين!! ولكن أ تعلمون أن عدد الأطباء النفسانيون في الغرب يفوق عدد الأطباء الجسمانيين. وكل فرد يتوجب عليه زيارة الطبيب النفسي أقله مرة واحدة في السنة. الطبيب النفسي هو الذي يجيد الإصغاء، ويتقن فن مساعدة الشخص على أخراج القضايا التي تخنق ذاته وتعكر صفاء نفسه، فيرافق الشخص الذي يلجئ إليه ليساعده على التخفيف من حدة الهموم والأزمات التي تعرض لها في حياته، ليعود إلى الحياة من جديد لينظر إلى ثناياها نظرة مختلفة، مغايرة؛ نظرة فيها الكثير من الثقة والرجاء والفرح. كعادتي عندما أستمع إلى مشاكل الآخرين وتوتراتهم، أستخدم هذه الكلمات:" حقًا، أ يعقل هذا، نعم، أكمل، أنا كلي أذان صاغية لك، مع الأسف لما حصل لك، أستمر(ي).... واوو، مُستحيل ..". حينها أشعر وكأن بمحدثي قد أفرغ ما في جعبته وأزاح عن صدره ثقل أشبه بثقل الجبال، فالإصغاء يعد اليوم من الطرق المُستخدمة في علاج الآخرين. فكن من المُصغيين. • ما لا أطيقه عند بعض الآباء والأمهات أنهم يتمنون أن يتعلم مولودهم الجديد النطق والمشي والمشاغبة بسرعة، وما أن يشرع القيام بذلك، تراهم هم أول من يصرخون عليه وربّما يعنفون به ويقيدون حركته ويخيفوه باساليب وطرق غير تربوية، ومن هنا تلقى الطفل أول درس في الإزدواجية. • التعارف والمُكشافة والصراحة والوضوح والإكتشاف المُستمر، كلها مُقومات أي أتصال بشري ناجح، فأنك بقدر ما تكتشف وتوعى وتعرف وتدرك الآخر؛ بقدر ذلك سيتعمق أتصالك البشري معه، وسينصب في بناء جميع الأطراف، بناءًا إنسانيًا فعالاً مُثمرًا، ولكن ما لا أطيقه هُناك في الحياة من يحب التضليل ويسعى لأن يكون مُبهمًا،ليتستر خلف أسوار وحواجز، وأحداث يختلقها، دون أسبابًا مشروعة، وتستهويه لعبة الأدوار الغامضة. فيكوّن لنفسه شخصيات عديدة مُبهمة، ولا يكن هو. ولكن صدقوني ما أجمل من أن يكون الإنسان واضحًا كوضوح الشمس! ختامًا: كثيرة هي الأشياء التي لا أطيقها، ومن ضمنها في بعض الأحيان لأ أطيق ذاتي وما ينتج عنها من أخطاء! | |
|
| |
†Mariana† عضو جديد
عدد المساهمات : 40 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 24/06/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة السبت أغسطس 07, 2010 3:51 am | |
| كثيرة هي الأشياء التي لا أطيقها، ومن ضمنها في بعض الأحيان لأ أطيق ذاتي وما ينتج عنها من أخطاء!
عاشت ايديك ابونا
كلمات تؤثر فينا | |
|
| |
Theophilus عضو جديد
عدد المساهمات : 5 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 18/07/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة السبت أغسطس 07, 2010 7:48 am | |
| كلاماتك يا ابونا وكانها مراجعة للذات وللضمير الذي في الكثير من الاحيان ينام ويغفل هذه الامور الاساسية في حياتنا هذه الدروس والخبرات في حياتك تيقظ فينا امور لم ننظر لها بالمنظور الصحيح والحميل انك تشاركنا بها ومنا لك جزيل الشكر والامتنان | |
|
| |
evan عضو جديد
عدد المساهمات : 19 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 09/07/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة السبت أغسطس 07, 2010 12:30 pm | |
| الرب يبارك بافكارك الحلوه وينطيك الحكمه حتى تكتب مقالات توجه الناس للطريق الصحيح | |
|
| |
عصام الشيوزي مشرف
عدد المساهمات : 421 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 26/06/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة السبت أغسطس 07, 2010 4:49 pm | |
| فعلا ابونا مقالاتك وكتاباتك دئما تخلينا نتذكر ماذا فعلنا في الامس ويجب تصحيحه اليوم ..... واتمنا ايضا من كل الناس ان يصححه اخطاء الامس.......... شكرا ابتي الغالي والله يبارك بيك | |
|
| |
ايمار عضو جديد
عدد المساهمات : 2 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 25/07/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:07 am | |
| بوركت الايادي .....الهي يحميك. | |
|
| |
Johnny Hanna عضو جديد
عدد المساهمات : 9 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 29/06/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الخميس أغسطس 12, 2010 3:27 am | |
| اصبحت من المدمنين لدخول الموقع كلما اقراء ما تكتبه اتنفس وابتسم واشكر يسوع واقول طالما في الكنيسة هكذا رعاة فيسوع فرح لكنيسته اتفاءل بك ابونا واذا قدمت الى السويد فلك دعوة خاصة مني لزيارتنا محبك | |
|
| |
lumapeter عضو جديد
عدد المساهمات : 83 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 24/07/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الجمعة أغسطس 13, 2010 3:00 pm | |
| وما لانطيقه في الحياة ان نكون ذاتنا نحن فقط، نفكر فقط كيف نرضيها او نسعدها على حساب غيرنا ..... وعاشت أناملك ابونا على كتاباتك | |
|
| |
الأب أنور زومايا عضو جديد
عدد المساهمات : 10 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 25/07/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الخميس سبتمبر 23, 2010 10:47 am | |
| ابونا كلامك صحيح مئة بالمئة وهذا هو واقع الحال الجميل في مقالاتك ومواعظ انه متاركز وتشخص الخطئ بل تعطي الحلول
تحياتي | |
|
| |
salaf عضو جديد
عدد المساهمات : 47 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:30 am | |
| كان قد سأم الحياة، أهل بيته يوصفوه بالمعقد المريض النفسي، ينظرون إليه نظرة استصغار. وذات يوم أنهمرت دموعي دون أرادتي عندما وجدته يبكي حزنًا ويعتصر ألمًا لسبب أنتقاص أهل بيته منه. فقلت له: لا عليك، أنا معك،سوف أسندك.. وأفهمت ذويه بحضوره قائلاً: من منا لا يعاني من أمراض نفسية، وهل هناك وجود لنفس بشرية خالية من الكآبة والضيق النفسي؟ من منا لم يتعرض لأزمة نفسية أو عصبية؟ هل لوجود لإنسان لا يعاني من النقص والألم والحزن والحرمان؟ وهل هناك من ذات بشرية لا تُعاني الجروح والتصدع في صميمها؟ وهل من نفس بشرية لم تخنقها الهموم والمصائب والمضايقات الحياتية؟! هل من وجود لكائن بشري لم يشكو في حياته من أزمة نفسية ..؟ قالوا: "كلا ..أنك على صواب.. ولكن حمله ثقيل ". فقلت لهم: جميعنا مُبتلون بنفس الداء، فلماذا الإنتقاص منه؟! حينها أدركوا خطأهم،إذ جميعنا في القافلة نسير، وكلنا نعاني من أمراض نفسية!
ابونا انا اشهد لروح الانسانية والي يعرفك عن قرب حيايدني الله يخليك النا ابونا صديقك المحامي سلاف | |
|
| |
Rosaleen عضو جديد
عدد المساهمات : 22 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 22/08/2010
| موضوع: رد: ما لا أطيقه في هذه الحياة الجمعة سبتمبر 24, 2010 9:06 am | |
| كنتُ قد قرأتُ موضوعك المذهل والرائع سابقاً في موقع اخر , وها انا الان اقرئه مرةٌ اخرى واجدوا نفسي تستلذوا بالقراءة اكثر فأكثر.
كل نقطة تطرقت إليها مؤلمة تفتحوا جراحات مضمدة , لكن قد تكون هذه الجرحات قد تضمدت بطريقة غير سليمة.
من غير مجاملة قلمك ينبض بالحقيقة ...شكرا ابتي العذراء تحرسك
| |
|
| |
| ما لا أطيقه في هذه الحياة | |
|