رغم ما وصلت اليه البشرية من تطور وعلم وثقافة، إلا أنه لم يستطع التغلب على الموروث القبلي والعشائري الذي كان وما زال مسيطر على فكر ونهج البعض في الحياة، كأسلوب من القوة والسيطرة التعسفية التي يتحصنون بها أمام الصراعات والنزاعات التي يتعرض لهْا الفرد ! نعم هذا النظام العشائري الذي لمْ يستطع ان يرتقى بالمستوى الثقافي والفكري والأخلاقي للأنسان، كونه نابع من مجتمعات محدودة التفكير والثقافة والأرادة، والتحكم على التصرفات وتقييد للحرية من منطلق (هذا عيب، هذا حرام، هذا لا يجوز، لا تتكلمي مع هذا أو ذاك)، كل هذه تذكر ولكن تترك بدون أن يُعطى تفسير! فقط تنفذ بدون مبرر أو سبب! حتى الذي يصدرها على أبناءه لا يعرف الوقت والمكان المناسب لتطبيقها كونه هو الآخر توارثها! أذن ما دمت صح لا تخشى أقاويل الناس وسرْ في دربك وانت كلك ثقة