اللذة انشودة الحرية
ولكنها ليست الحرية بذاتها
اللذة زهرة رغباتكم
ولكنها ليست ثمرة لها
اللذة عمق ينشدعلوأ
ولكن لاهي بلعمق ولا هي بالعلو
اللذة جناح قد افلت من قفصه
ولكنها ليست فضاءآحرآ طليق
اجل ان اللذة بلحقيقة انشودة الحرية
يشرح جبران كيف ان البشر يبحثون عن اللذة بمفهومهم قائلآ....
لانهم سيجدون اللذة في تفتيشهم ولكنهم لن يجدوها وحدها فقط فأن لها سبع شقيقات احقرهن اوفر جمالا منها !!!
غير ان بهم من هذا الاعراض يعينه لذة لأسفهم
ولذلك فهم ايضآ يجدون كنزآ لذواتهم مع انهم يحفرون لاجل الجذور بأيدآ مرتعشة ,
ويضيف هنا منصفآ ومحايدآ للذة ......
ام هل تعتقد ان الروح بركة هادئة وفي استطاعتك كلما خطر لك ان تزعج هدوئها بعصاك ؟!!!
ومن يدري ؟ هل تعود اللذة التي ترفضها اليوم تترقب عودتك اليها في الغد؟
لان جسدك يعرف حاجاته وميراثه الحقيقي , فلا يستطيع احد يخدعه !!
(اجل جسدك هو قيثارة نفسك وانت وحدك تستطيع ان تخرج منها انغامآ فتانة واصواتآ مشوشة مظطربة !!!)
ولعلك تسأل في قلبك قليلا...(كيف نستطيع ان نميز بين الجيد والرديئ من اللذات ؟)
فأذهب اذا الى البساتين والحقول وهنالك تعلم ان لذة النحلة قائمة في امتصاص العسل من الزهرة ......
ولكن لذة الزهرة ايضآ تقوم بتقديم عسلها لنحلة والنحلة تعتقد ان الزهرة ينبوع الحياة
والزهرة تؤمن بأن النحلة هي رسول المحبة المحية ,,, والنحلة والزهرة تؤمن كلتاهما تعتقدان ان اقبال اللذة وتقديمها حاجتان لابد منها وافتتان لاغنى عنه
((فاكونوا في لذاتكم كالنحل والازهار ))
ا