وصية قلبه الاخيرة
صوّر مواطن اميركي جنوبي
يسوع المسيح بعد عشائه الاخير مع تلاميذه
يكتب وصيّة قلبه الأخيرة
ككل انسان قبل ان يفارق هذه الدنيا
موزّعاً ما يملكه على المحببين اليه
وصية
يسوع
"انا يسوع الناصري،
لما رأيت ان ساعتي قد اقتربت،
وأنا بكامل قواي للتوقيع على هذه الوصية،
اريد ان اوزّع ما املكه على الأشخاص المقربين الى قلبي
بما اني أسلمت كالحمل
لأجل خلاص البشر،
أرى من المناسب ان اوزعها على الجميع،
فيأخذ كل منكم حصتّه.
اني اترك لكم كل أمتعتي التي كانت حاضرة في حياتي منذ ميلادي،
ووسمتها بصورة مميزة وذات معنى:
النجمة
تعطى للتائبين الذين تعوزهم الرؤية والوضوح
ليواصلوا سيرهم الى الامام،
ولكل من هو في حاجة
الى من يقوده او ليكون قائداً للآخرين.
المغارة
هي ملك الذين لا يملكون شيئاً
ولا مكاناً يأوون اليه
ولا نارا يستدفئون بها
ليتمكنوا من التحدث مع
احد أصدقائهم
الحذاء
هو حذاء الذين يرغبون
بالسير على الطريق
والذين هم مستعدون دوماً
لأن يكونوا على الطرقات
الطشت
الذي به غسلت اقدامكم
هو لمن يرغب
في ان يجعل من حياته خدمة للآخرين
وفي ان يكون صغيراً بين البشر
ليكون كبيراً في عيني أبي
الصحن
الذي به تقاسمت الخبز معكم
هو للذين يعيشون كأخوة
وللمستعدين للحب
فوق كل شيء وللجميع
ا الكأس
أتركها لمن هم عطاش
الى عالم أفضل
ومجتمع اكثر عدالة
ا الصليب
هو لكل من هو مستعد لحمله
القميص
هي لكل من يقسمها
ويوزّعها على العراة
وأريد ايضاً
ان اترك للانسانية جمعاء
كل المواقف التي وجّهت حياتي،
لتوجه حياتكم ايضاً، وهي:
كلمتي
اي التعليم
الذي كلّفني به ابي
هو لكل من يسمعه ويعمل به
الفرح
هو لكل الذين يرغبون في تقاسمه
التواضع
هو لكل من هم مستعدون
للعمل على نشر ملكوت السموات
كتفاي
هما لكل من هم في حاجة
الى صديق يلقون عليه رأسهم،
وللذين انهكهم تعب الطريق،
ليتمكنوا جميعاً من الاستراحة واستعادة قواهم
لمواصلة السير
.
مغفرتي
هي للجميع،
لكل الذين، يوماً بعد يوم
وخطيئة اثرخطيئة،
ليعرفوا العودة الى الآب.
ان لي حبّاً خاصاً للضعفاء منهم
لأقدّم لهم حياتي كلها
وأنا بشخصي
اريد ان ابقى معكم
وأرافقكم وأقاسمكم همومكم
ومشاكلكم
وأفراحكم واحزانكم.
أجل! انا الحياة.
اما انت فيمكنك
ان تنقلها الى الآخرين.
هذا كل شي...
كونوا متحدين
وأحبّوا بعضكم
بعضا حبّاً حقيقياً
انا احببتكم
حتى النهاية
واني احملكم في قلبي“
[flash][/flash]